بالرغم من أنه من المقربين من بن صالح، إلا أنه يدعم في الخفاء الساعين إلى إسقاطه، وقبل هذا كان من أخطر العناصر التي ساهمت في إسقاط أويحيى، لكن بمجرد عودة الأخير إلى الواجهة بعد تعيينه مديرا لديوان الرئاسة مدّ خيوط التواصل معه من جديد، كما كان من أهم الساعين وقد نجح في إبعاد كل من بوشوارب وشرفي من عضوية المكتب الوطني في المؤتمر الأخير، ثم أوهمهما بأن الشريف عباس وبن صالح هما من أبعداهما، وكل هذا احتياطي للمستقبل.. ومع هذا بقي الرجل المنحدر من الغرب الجزائري صديقا ومقربا من الجميع، فأطلق عليه الذين يعرفون حقيقته بثعلب “الأرندي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات