لعمامرة: الجزائر كانت تعمل في سرية ولا يمكنها التخلي عن القضية الفلسطينية

38serv

+ -

أعلنت الجزائر مشاركة وفد عنها في الاجتماع العاجل للجنة دول عدم الانحياز المرتقب عقده، اليوم، بطهران، حيث ستقوم الجزائر بتوضيح مبادرتها للدول الأعضاء فيما يتعلق بدعوتها إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع في غزة. أكد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، أن “الجزائر ستشارك في الاجتماع الوزاري العاجل للجنة دول عدم الانحياز حول فلسطين بوفد يقوده الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، عبد الحميد سنوسي بريكسي”. وستوضح الجزائر لأعضاء اللجنة الـ13، خلال اللقاء الذي يعقد تحت إشراف إيران، بصفتها رئيسة حركة دول عدم الانحياز، “مبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يتعلق بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة يخصص للوضع في غزة”.وأفاد بيان الخارجية بأن “الجزائر ستطلع المشاركين على المساعي الدبلوماسية التي تمت مباشرتها بنيويورك (الأمم المتحدة) بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى، لتجسيد المبادرة الجزائرية الرامية إلى وقف الاقتتال والتكفل الفوري بالأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن العدوان العسكري الإسرائيلي على السكان المدنيين بغزة واستئناف مفاوضات السلام”.وكان سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، صبري بوقادوم، قد أعلن أن الجزائر اتخذت مبادرة بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتــــــــحدة، لمناقشة “الوضع الخطير” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في غزة جراء “العدوان الإسرائيلي العنيف”.وأكدت مصر، التي سبق وأن اقترحت مبادرة رفضتها حركة حماس، على دعمها “التام” للمبادرة الجزائرية. حيث أكد وزير شؤونها للخارجية، سامح شكري، في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمارة، “استعداد” بلده الكامل لـ«المضي قدما في عملية التنسيق الثنائي الجزائري - المصري للتحرك المشترك والفاعل في إطار المبادرة الجزائرية في الأمم المتحدة من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي.وفي نفس السياق، أكد لعمامرة لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن الجزائر قامت بمراسلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى جانب تحرك السفراء الجزائريين لشرح موقفها ومناشدة الدول الصديقة والشقيقة بغية “إيجاد مواقف تحمل إسرائيل على وقف عدوانها الوحشي على غزة”. وأشار إلى أن الجزائر كانت تعمل في “السرية” وهذا لا يعني أنها “تخلت عن مناصرة فلسطين”.وأكد لعمامرة أن إسرائيل تريد “إفراغ فلسطين من أهلها العرب وتكريس الحلم الصهيوني في الاستيلاء على بيت المقدس”. معتبرا أن “الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذا العدوان هو كسر المقاومة في غزة من خلال جعل القطاع في عزلة وغلق جميع المنافذ ليتمكن من تحقيق الحلم الصهيوني”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: