38serv
رفض قيادي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، علي بن حاج، تفسير فكرة “إعادة بناء التوافق الوطني” على أن السلطة تقف وراءها. ويعلن بن حاج تبنيه مقترح إشراك السلطة في التغيير، “لأن الحل السلس الذي نبحث عنه للأزمة السياسية، يستدعي مسايرة الواقع”. ونفى بن حاج أخبارا تم تداولها حول “إقصاءه” من المشاركة في اللقاء الذي جرى بين قياديين من الفيس وقيادة الأفافاس.
وذكر بن حاج لـ”الخبر” أن كمال ڤمازي وعلي جدي وعبد القادر بوخمخم، الذين التقوا مسؤولي الأفافاس، الأسبوع الماضي، “اتصلوا بي بمجرد أن تمت دعوتهم للقاء، وطلبوا رأيي بخصوص ما يمكن أن يطرحه حزبنا بشأن مبادرة الأفافاس. وجرى الاتفاق على أن يتجه الإخوة الثلاثة إلى الأفافاس، ولم يكن مهما أن أكون أنا معهم لأننا لا نتعامل بالشخصانية في حزبنا، ومن تتبع مسارنا يعرف أنني لم أتواجد في أغلب الاجتماعات التي عقدها الحزب في بداياته مع أطراف من خارجه. ولذلك فالأخبار التي تناولت إقصائي المزعوم من لقاء الأفافاس، ليست صحيحة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات