“بعض العلماء ساندوا إسرائيل ضد غزة”

+ -

 انتقد، أمس الشيخ العكاني، الرئيس المؤقت للجنة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني، بوهران، موقف بعض علماء الأمة السلبي من العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، مؤكدا بأن “فريقا من هؤلاء العلماء جنحوا إلى السكوت، وبعضهم الآخر لم يتردد في مؤازرة الظلم على حساب إخوانهم المضطهدين”.اعترف العكاني، الذي يشتغل في مجال الدعوة منذ عشرات السنين، بالخذلان الذي تورط فيه من كان يجب أن يتقدموا الصفوف الأمامية لنصرة غزة وأهلها، حيث اعتبر موقف السكوت الذي التزمه بعض العلماء إزاء ما يحدث من تقتيل ودمار في قطاع غزة أمرا مرفوضا، من منطلق أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، داعيا هؤلاء إلى مراجعة مواقفهم ومشاركة الأمة محنتها، متهجما في ذات الوقت على ثلة أخرى من العلماء الذين “سخروا الدين لغير ما دعا إليه الإسلام، من خلال تدعيم الظلم ومؤازرة الطغيان على حساب قضية عقدية عادلة يؤازرها حتى الأجانب من أحرار العالم”.كما ثمن أعضاء اللجنة، الذين نشطوا صباح أمس ندوة صحفية بفندق الأزهر بوهران، الخطوة الأولية التي قامت بها الجزائر من خلال تقديم مساعدة مالية لسكان غزة بقيمة 25 مليون دولار، معتبرين أن هذه الخطوة غير كافية ولا تتناسب مع حجم الجزائر الذي يتطلب مبادرات تضامنية أكبر، حيث دعوا السلطات إلى الضغط من أجل المساهمة في التكفل بالجرحى والمصابين الذين تجاوزوا حاليا العشرة آلاف مصاب يعيشون ظروفا صحية مأساوية.وكشف ذات المتحدثين عن بعض المبادرات التي ستقوم بها اللجنة في إطار مؤازرة الشعب الغزاوي، حيث أعلنوا عن إمكانية تشكيل سلاسل بشرية صامتة للتعبير عن مأساة غزة، واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي من أجل فضح خطط الكيان الصهيوني، مع دعوة أكبر كم من المواطنين إلى توجيه رسائل احتجاجية إلى سفارات كل الدول، لاسيما الكبرى منها في إطار الضغط الدولي لوقف العدوان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات