38serv
زكى المؤتمر الـ12 للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، عبد المجيد سيدي السعيد لعهدة جديدة كأمين عام لهذه المنظمة. ورسم الأخير خريطة طريق للتعامل في حقل الجبهة الاجتماعية مستقبلا، تتمثل في الحرص على تبني الحوار بدل تبني العنف للحصول على مكاسب، أي تحاشي الإضرابات، وتحسين القدرة الشرائية يمر عبر تحسين مردود الإنتاج الوطني، في وقت دعا بوتفليقة المنظمة النقابية لتجنيد العمال وراء إنجاح المخطط الخماسي 2015 - 2019.
افتتحت أشغال المؤتمر بفندق الأوراسي بالعاصمة في أجواء عادية، خلافا لما توقعته بعض الأوساط من أن خصوم سيدي السعيد، وعلى رأسهم علي مرابط، سيمنعون انعقاد أشغال المؤتمر، إذ تجمع نحو عشرة أشخاص من المعارضين الذين يطعنون في شرعية المؤتمر أمام المدخل الرئيسي لفندق الأوراسي ثم انسحبوا. وتكون عناصر الأمن التي حضرت بقوة منذ الصبيحة إلى المكان هي من منعت دخولهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات