انتخب أعضاء مجلس النواب في ليبيا في وقت متأخر من يوم أمس الإثنين أبو بكر مصطفى بعيرة رئيساً للمجلس النيابي. وكان مجلس النواب الجديد في ليبيا تسلّم السلطة يوم أمس الاثنين من المؤتمر الوطني العام في مدينة طبرق بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية. ودعا بعيرة أثناء ترؤسه أولى جلسات المجلس قبل انتخابه، بحكم أنه الأكبر سناً، الأطراف المتقاتلة في طرابلس إلى الحوار وترك السلاح جانباً، محذرا من أن العالم بأسره سيعاني من نتائج خروج الوضع في ليبيا عن السيطرة. وحضر أولى جلسات مجلس النواب المنتخب نحو 160 نائباً من أصل 188، فيما لا يزال 12 مقعداً شاغرا لأسباب عدة. وقاطع عدد من النواب الجلسة في ظل إصرارهم ومن بينهم رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري بوسهمين على عقد جلسة التسليم والاستلام في العاصمة طرابلس، لأن "عقده في مكان آخر يعتبر مخالفاً للإعلان الدستوري". يتزامن هذا الحدث مع تواصل الاشتباكات العنيفة في طرابس بين قوات تابعة لمدينة مصراتة وكتائب حليفة لها وقوات لمدينة الزنتان وحلفائها في منطقة قصر بن غشير القريبة من مطار العاصمة الدولي وفي منطقتي السراج وجنزور غربي طرابلس، وفي منطقة جدايم الواقعة إلى الغرب من المدينة بنحو 24 كيلو متراً.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات