لليوم الثالث على التوالي وبقوة السلاح، فرضت شرطة الاحتلال مخطط "التقسيم الزمني" للمسجد الأقصى المبارك، حيث تمنع المسلمين من دخول المسجد للصلاة والمرابطة وتسمح للمستوطنين باقتحامه والقيام بجولة في ساحاته. وبحسب وكالة معا الإخبارية الفلسطينية، فإن شرطة الاحتلال قامت منذ صباح اليوم بالانتشار في ساحات المسجد الأقصى، وقامت بمنع الرجال من التواجد في الساحات المقابلة للمسجد المراوني والقبلي، واحتجزتهم في ساحة مسجد قبة الصخرة ومنعتهم من التحرك بحرية، وخلال ذلك تم دفعهم بقوة وبين الحين والآخر تحصل مشادات وعراك بالأيدي بين المرابطين وقوات الاحتلال. وعلى أبواب المسجد الأقصى، شددت شرطة الاحتلال من تواجدها، ومنعت النساء والرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من دخول الاقصى، كما منعت موظفي دائرة الأوقاف بالدخول للأقصى باستثناء الحراس، وخلال ذلك حصلت مشادات محدودة بين المحتجزين الذين يحاولون الدخول الى الاقصى وقوات الاحتلال، والقيت القنابل الغازية باتجاه النساء عند باب الملك فيصل. واقتحم المسجد الأقصى اليوم أكثر من 170 متطرفاً، ومن بينهم وزير الإسكان الإسرائيلي آري أريئل، وقام المقتحمون بجولة في ساحات المسجد بدءا من باب المغاربة مرورا بباب السلسلة والملك فيصل وحطة وباب الرحمة، وصولاً إلى ساحات المسجد القبلي، خروجاً من باب السلسلة، وقام بعض المستوطنين بأداء طقوس دينية في ساحات المسجد بحراسة مشددة من الشرطة. وأوضح حراس الأقصى أن الشرطة منعتهم من التدخل وحاولت الاعتداء عليهم أثناء اعتراضهم على تصرفات المستوطنين في ساحات الأقصى، ومنعت من القيام بعملهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات