لم يكن المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، الفرنسي كريستيان غوركوف، الوحيد الذي تنقل إلى ملعب “كاموزو ستاديوم”، الأحد الماضي، لمعاينة مباراة العودة بين منتخب مالاوي وضيفه البينيني في إطار الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات لتصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب في جانفي 2015، بل حضر أيضا مدرب منتخب مالي البولندي، هنريك كاسبيرجاك، إلى المقابلة وتابع بكل اهتمام المباراة بين المنتخبين، على اعتبار أن الاختبار الأول لمنتخب “النسور” في هذه التصفيات سيكون يوم 5 سبتمبر القادم أمام منتخب مالاوي في العاصمة المالية (باماكو).ومثلما صرح به في وقت سابق، وزير الرياضة المالي، فإن السلطات المالية تولي أهمية بالغة للعرس القاري ولا تريد ترك أي فرصة للمفاجأة في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم القادمة.وقالت تقارير صحفية مالية، أمس، إن مدرب منتخب “النسور” تابع المواجهة الفاصلة بين منتخبي مالاوي والبينين، وقام بتدوين عدة ملاحظات، وقالت صحيفة “نياسا تايمز” في هذا الخصوص، إن البولندي كاسبيرجاك أصر على التنقل إلى مالاوي من أجل معاينة المنتخب الذي انضم لاحقا إلى المجموعة التي كانت متشكلة من منتخبي مالي والجزائر.وأضافت الصحيفة ذاتها، أن التقني البولندي أصر على متابعة المواجهة من المدرجات، قبل أن يتركها بعد نهاية الوقت الرسمي، ورفض الإدلاء بأي تصريح، رغم محاولات الصحفيين الحصول على رأيه بخصوص الفريق المتأهل. من جهته، قال جاك شاماغوانا، مساعد مدرب منتخب مالاوي، إن طريقة لعب منتخبه ستتغير في دور المجموعات، مبديا رغبة قوية في تسجيل انطلاقة قوية في أول حرجة لفريقه أمام منتخب مالي، لكنه اعترف بالمقابل بأن المأمورية لن تكون سهلة “المهمة لن تكون سهلة في دور المجموعات، لكننا سنركز على العمل الجماعي للفريق، ولن ندخر جهدا لكي نحقق هدفنا الذي يتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا”. ويتقابل المنتخب الجزائري، يوم 6 سبتمبر، أمام نظيره الأثيوبي بملعب هذا الأخير، على أن يتلقي منتخبا مالي ومالاوي في المقابلة الثانية التصفوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات