أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أول أمس، أن الولايات المتحدة ستزيد مساعداتها للجيوش الإفريقية التي تحارب التطرف والإرهاب أو تقوم بمهمات خطيرة لحفظ السلام. وقال، في ختام قمة تاريخية عقدت مع قادة أفارقة وممثلين عن 50 دولة، إن تعزيز أمن إفريقيا سيساهم في تقوية إنجازاتها الاقتصادية.
وتشمل الإجراءات الأمنية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي تعهدا بتقديم 110 مليون دولار سنويا، على مدى 3 إلى 5 سنوات، لدعم تشكيل قوة التدخل السريع الإفريقية. وأضاف أوباما أن هذه المساعدات تندرج في إطار “تعزيز تعاوننا في المجال الأمني من أجل مواجهة أفضل للتهديدات المشتركة مثل الإرهاب وتجارة البشر”. وقال إن الولايات المتحدة ستزيد مساعداتها لست دول إفريقية، بينها تونس، من أجل تعزيز أمن هذه الدول، وستساعد 6 دول أخرى في القارة السمراء على تشكيل قوة تدخّل سريع لدعم قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مهماتها لحفظ السلام. وأضاف أن تونس ومالي وكينيا ونيجيريا والنيجر وغانا ستستفيد من خطة مساعدة جديدة لتعزيز أمنها، في حين ستحصل غانا وأثيوبيا والسنغال وتنزانيا ورواندا وأوغندا على مساعدة أميركية لتشكيل قوة تدخّل سريع إفريقية لدعم عمليات حفظ السلام. وقال الرئيس الموريتاني والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، محمد ولد عبد العزيز، إن الاتحاد الإفريقي وضع “أدوات مهمة لمواجهة هذا الوضع، مثل مجلس السلم والأمن والهيئة الإفريقية للسلم والأمن”، مشيراً إلى “إقامة هيئة إفريقية للردّ السريع على الأزمات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات