الفايسبوك “يقصف” الصهاينة وآلاف الصفحات لنصرة غزة

38serv

+ -

لم يتوقف الفايسبوك عن مهاجمة و”قصف” بني صهيون طيلة العدوان الغاشم على قطاع غزة. وشنّ ناشطون أهمهم من الجزائر حملات لم تتوقف من أجل نصرة إخوانهم في غزة، ولعب أهم حلقة في الحرب النفسية لإخماد نار الدماروالحد من قوة العدو. صفحات كثيرة ومتعددة صممها ناشطون، من أهمها على الإطلاق “غزة العزّة” و”كلنا غزّة” و”غزة تقاوم” و”غزة الآن” و”عادل غزة” و”إخواننا في غزة”.. و”الجزائر مع غزة”، كانت الأنشط والأجدر برصد اهتمام كل مشتركي الفايسبوك عبر العالم، وفي الجزائر تحديدا.وركّزت الصفحات الكثيرة التي تعدّ بالآلاف على الحرب النفسية، وتمكين صوت المقاومة الفلسطينية من الوصول إلى خارج أسوار الحصار الذي تشنه إسرائيل.الفايسبوكيون، في حملاتهم المتتالية حتى قبل الهدنة، طالبوا بسرعة فتح معبر رفح بصفة دائمة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، معتبرين أن إغلاقه الدائم “جريمة وخزي”.مواقف وخزيوطالب الفايسبوكيون الأنظمة والحكام العرب “المتخاذلون” بضرورة نصرة “أبطال المقاومة” والوقوف معهم صفا واحدا، وإلى التكافل ودمعهم.إغاثة أهل غزة وإعانتهم ماديا ومعنويا، كانت أهم واجب للناشطين الجزائريين، الذين لم يتوقف نشاطهم ليل نهار، خصوصا في عيد الفطر، الذي كان “عيد شهيد” بلا طعم.وكشفت الحرب على غزة، بحسب هؤلاء، الوجه القبيح لبعض “المتصهينين العرب، الذين يشمتون بالمقاومة ويشوهون صورتها”، مؤكدين أن هذه “المواقف المخزية” ليست من شيم المسلمين بل “هي خيانة للأمة، وسقوط في مستنقع التبعية والولاء للأعداء المحاربين”.كما دعت الصفحات التي لم تتوقف عن نشر الصور والأخبار والفيديوهات المجتمع الدولي والحكومات الغربية إلى التحرك أيضا، على الرغم من أن هذه الحرب زادتنا يقينا “بعنصرية أكثر الحكومات الغربية والمنظمات اﻷممية، وازدواجية معاييرها وقيمها”، داعين “عقلاء العالم” إلى الوقوف في وجه الظلم ورفع أصواتهم لقول الحق وإقامة العدل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: