سعداني: “لن نقبل أن يكون الأفالان مرؤوسا في أي مبادرة كانت”

+ -

 أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أمس، عن جملة جديدة من الشروط التعجيزية للمشاركة في ندوة الإجماع الوطني للأفافاس، بعد شرطه السابق في عدم الخوض “في شرعية المؤسسات الدستورية”، حيث أكد سعداني أن “حزبه لن يقبل أن يكون مرؤوسا في أي مبادرة كانت”، باعتبار أنه يمثل حزب الأغلبية، على عكس حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي قال عنه إنه “لم يكن له حضور في الساحة السياسية التي كان مقصى منها لظروف أخرى، ليعود بمبادرة وطنية كبيرة”.

بدا سعداني مترددا بخصوص مشاركة الأفالان في ندوة الإجماع الوطني، بمناسبة اللقاء الذي جمعه أمس بمقر الأفالان، مع رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بعد أن كان قد حسم في القضية نهاية الأسبوع الماضي. وإن ثمّن سعداني مبادرة الأفافاس، غير أنه اعتبر هذه الأخيرة بأنها “لا تزال غير واضحة”، مؤكدا أن “العديد من النقاط لم يتم بعد توضيحها من قِبل الأفافاس، مثل الإجماع حول ماذا؟ وغاية المبادرة ومن يرأسها؟ وحتى المشاركين فيها؟”. وبخصوص النقطة الأخيرة قال سعداني إن “الأفالان لن يجلس إلا مع الأحزاب السياسية”، ما يعني رفضه لحضور ممثلين عن الشخصيات الوطنية والمجتمع المدني الذين تشاور معهم الأفافاس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: