أعرب رئيس الوزراء الليبي، عبد الله الثني، عن “تفهمه الكامل لمخاوف دول الجوار من الوضع في ليبيا وتداعياته الأمنية والاجتماعية عليهم”، في إشارة منه إلى أنه تلقى رسالة نظرائه في الجزائر وتونس ومصر والنيجر، بخصوص ما يجري داخل ليبيا من اقتتال ومشادات بين المليشيات والجيش. من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن بلاده “لا تمانع تواجد قوات عربية أو إفريقية أو أممية لمساعدة أجهزة الدولة في بسط سيطرتها” على الأوضاع في البلاد. ونقلت مصادر إعلامية على لسان رئيس الوزراء الليبي أن “العمل جار على تشكيل حكومة إنقاذ وطني للتعامل مع الأزمة الحالية”، مشددا على حتمية إطلاق “حوار شامل بين الليبيين لتثبيت الحكم الرشيد ونقل البلاد إلى بر الأمان”.
كما عبر رئيس الوزراء الليبي عن استعداده للتحاور مع الأطراف المعتدلة التي لم تتلطخ أيديها بدماء الليبيين، ونفى سقوط بنغازي في أيدي تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي أو ما يسمى “مجلس شورى ثوار بنغازي”، مبديا “تفهمه الكامل لمخاوف دول الجوار من الوضع في ليبيا وتداعياته الأمنية والاجتماعية عليهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات