تشهد محكمة عين مليلة بأم البواقي طوابير طويلة على مدار أيام الأسبوع، والتي تتمثل خاصة في فئة الشباب الطالبين لوثيقتي السوابق العدلية والجنسية من أجل استكمال ملفاتهم الخاصة، إما للالتحاق بالجامعات أو صفوف الجيش، غير أن الغريب في الأمر أن أغلب هؤلاء قد قدموا ملفات طلب هذه الوثائق منذ أزيد من شهر، إلا أن وثائقهم لم تسلم لهم بعد، فيما تفاجأ آخرون بضياع ملفاتهم التي قدموا في السابق، ليطلب منهم إحضار ملفات جديدة قد تستغرق شهرا آخر لتسليمها لهم، وفي وقت يؤكد فيه وزير العدل على تسهيل مختلف الإجراءات وتسليم الوثائق المطلوبة في حينها، إلا أن محكمة عين مليلة ”أصبحت مثالا يحتذى به في تطبيق تعليمات الوزير!”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات