قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يريد بحث توسيع استخدام الضربات الجوية بالعراق لصد المسلحين الإسلاميين مشيرا إلى أنه يجب على قادة العراق أولا أن يتوصلوا إلى سبيل للتعاون بينهم. وذكر أوباما في حديث له نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقتطفات منه في موقعها على الإنترنت الليلة الماضية: "لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سورية والعراق، مضيفا: "لا يمكننا تأدية ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ." وأثنى الرئيس الأمريكي على مسؤولي إقليم كردستان شبه المستقل في العراق لأنهم "عمليون" و"متسامحون مع الطوائف والأديان الأخرى" قائلا إن الولايات المتحدة تريد تقديم المساعدة. وأضاف: "لكن ما أشرت إليه هو أنني لا أريد أن أقوم بدور القوات الجوية العراقية." وعبر عن أسفه من أن حكومته لم تبذل المزيد للمساعدة في إعادة إعمار ليبيا بعد غارات جوية شنها حلف شمال الأطلسي عام 2011 وساهمت في الإطاحة بمعمر القذافي. وأضاف: "لذلك فهذا درس مستفاد أطبقه الآن في كل مرة أتساءل فيها: هل يجب أن نتدخل عسكريا؟ هل نملك إجابة في اليوم التالي؟" كما عبر أوباما عن شكوكه في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على إبرام اتفاق سلام طويل الأجل مثل الاتفاقيات التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيسا الوزراء الإسرائيليان السابقان مناحم بيغن واسحق رابين. وقال: "بشكل ما بيبي (نتانياهو) قوي للغاية وبشكل ما عباس ضعيف لدرجة لا تمكنه من لم الشمل واتخاذ قرارات جريئة كتلك التي اتخذها السادات أو بيجن أو رابين." وفي حديثه عن الأزمة الأوكرانية عبر أوباما عن مخاوفه من عدم تخلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعم قوات الدفاع الشعبي في شرق أوكرانيا، مضيفا: "من الممكن أن يغزو".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات