كشف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج, بأنه بالإمكان التخلي عن حقوق بث مباريات الرابطة الثانية لقناة خاصة, خلال منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين المنعقد اليوم الأحد بالجزائر. وأكد السيد قرباج هذا الخبر دون أن يفصح عن هوية هذه القناة قائلا: "المفاوضات لا زالت جارية و قد تثمرعن قريب باتفاق". وبخصوص حقوق بث مباريات الرابطة الأولى فقد حصلت عليها المؤسسة الوطنية للتلفزة بالنسبة للموسمين المقبلين (حتى 2016). ويضيف المسؤول الأول عن الرابطة ما يلي: "لقد تفاديت الالتزام مع المؤسسة الوطنية للتلفزة لأكثر من موسمين لأن عهدتي ستنتهي عام 2016, لذا فضلت تفادي التزاما يمتد لما بعد هذا التاريخ و الذي سيتحمله خليفتي في هذا المنصب". ويقول قرباج لرجال الصحافة ما يلي: "حصة الأسد بخصوص حقوق البث التلفزي تعود للأندية, فيما لا تستفيد الرابطة المحترفة سوى من نسبة 1 او 2 بالمائة. لذا أناشد الأندية بتسهيل مهمة الصحافة من خلال تجهيز ملاعبها بمرافق واسعة لأجهزة النقل التلفزي, وهذا في صالحها". وستكون حقوق البث التلفزي موزعة على الأندية حسب عدد المباريات المنقولة, حيث ستكون الأندية الأكثر نقلا, الأكثر مكافأة". وبما أن المؤسسة التلفزيونية تفضل بعض الأندية على حساب أخرى, فهذا راجع إلى توفير أحسن الظروف للنقل التلفزي, لذا يطالب قرباج "مسؤولي الأندية التي لا تتوفر حاليا على مساحات واسعة للنقل التلفزي, بحل هذا الإشكال في أقرب وقت ممكن". من جهة أخرى, فإن أغلب ملاعب كرة القدم بالجزائر لا تستجيب للمعايير الحديثة مما يتطلب اجراء عمليات ترميم عاجلة مثلما هو الشأن لملعبي المحمدية و الاربعاء. عن هذه النقطة يقول قرباج ما يلي:" لا زالت الأشغال جارية حاليا على مستوى هذين الملعبين من اجل تنصيب مدرجات جديدة. أتمنى أن يكون كل شيء جاهزا عندما يستقبل هذان الناديان منافسيهما". وفي حال عدم انتهاء الأشغال في الوقت المناسب بملعب الاربعاء, أوضح قرباج ان الفريق سيضطر إلى الاستقبال بملعب الإخوة براكني (البليدة), وحسبه فإنه لن يكون هناك أي اشكال طالما و أن أمل الاربعاء خاض الموسم الماضي عدة مقابلات على هذا الميدان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات