يعيش فريق شبيبة الساورة هذه الأيام أصعب فتراته، بعد الاستقالة التي قدمها أعضاء الشركة نهاية الأسبوع الماضي، وهي الاستقالة التي لم يصدر بخصوصها أي رد فعل من جانب السلطات المحلية، ودخلت أسرة الشبيبة في عطلة سابقة لأوانها، حيث يعيش الفريق مخاضا صعبا، ما يجعل مستقبل الفريق على كف عفريت، ويرى مدير الشركة المستقيل، محمد جبار، أن استقالته رفقة أعضاء مكتب الشركة قرار لا رجعة فيه، بعد أن أصبح التعايش مع المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية بشار مستحيلا، في تقديره.«لقد أودعنا لديه مفاتيح المكتب إلى جانب الوثائق الإدارية للنادي بما في ذلك الصكوك، كما أن القضية أصبحت قضية مبادئ، ويمكن للسلطات في بشار أن تعين رئيسا جديدا للفريق، وسيجد كل اللوازم داخل النادي جاهزة بما في ذلك وجود الأموال في رصيد النادي والفريق يوجد في قمة التحضيرات، كما أنه تم التكفل بمشاكل اللاعبين، لأنه لا يمكن مواصلة العمل مع أشخاص لا يرغبون فينا، فقد عملنا دون هوادة لمدة سبع سنوات وشكلنا فريقا أضحى مفخرة لكل سكان المنطقة الجنوبية من الجزائر، حتى أنه يوجد منا من لم يستفد من عطلته السنوية”. وأضاف المسؤول لـ«الخبر” لقد قدمنا استقالتنا لوالي بشار باعتباره المسؤول الأول عن الولاية، وهو الذي بإمكانه أن يجد الحل للوضعية الصعبة التي تجتازها الشبيبة ولم نتصل بمديرية الشباب والرياضة التي كان حبل الوصال معها قد انقطع منذ مدة، وأوضح نفس المتحدث، بقوله نحن على استعداد لتقديم الحصيلتين الأدبية والمالية أمام أعضاء الجمعية العامة ولا نخشى من المحاسبة. ومن جهته، قال مدير الشبيبة والرياضة لولاية بشار بالنيابة أنه لم يتلق أي استقالة من مسيري الشبيبة، مؤكدا أن المدير تلقى مكالمة من الوالي ليطلب منه مراسلة مسيري الشبيبة لإيداع استقالتهم أمام أعضاء الجمعية العامة للفريق.وقال “لقد انتظرت أن تصلني استقالة الأعضاء لكنها لم تصلني إلى حد الساعة رسميا وهذا كل ما في الأمر”، ويواصل الفريق تحضيراته بالجزائر (العاصمة) ويواجه فريق الشبيبة اليوم اتحاد الحراش، بعد أن واجه، أمس نادي حيدرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات