بعث الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأحد برقية تعاز إلى عائلة الفقيد الصحفي خالد جندر عبر لها فيها عن "أصدق" مشاعرالمواساة و التعاطف الأخوية مؤكدا أن الساحة الإعلامية قد فقدت "أحد روادها الأوائل البارزين". وكتب الوزير الأول في برقية التعازي : "بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى و قدره تلقيت ببالغ الحزن و الأسى نبأ الفاجعة الأليمة التي ألمت بكم و بالأسرة الإعلامية إثر وفاة الصحفي المرحوم خالد جندر و بفقدانه تكون الساحة الإعلامية قد فقدت أحد روادها الأوائل البارزين. و إذ أشاطركم أحزانكم و آلامكم في هذا المصاب الجلل فإنني على وعي و إدراك عميقين لما يخلفه فقدان الأهل و الأحبة من حزن وأسى". "و لا يسعني في هذا المقام -- يضيف السيد سلال -- إلا أن أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى جميع أفراد العائلة الكريمة و أصدقاء الفقيد و رفقائه بأصدق مشاعر المواساة و التعاطف الأخوية متضرعا إلى المولى سبحانه و تعالى أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته و ينعم عليه بعفوه و رضوانه في هذه الأيام المباركة من شوال". الفقيد خالد جندر الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الخميس الماضي من مواليد 1942 ومن رواد الصحافة في الجزائر حيث عمل بصحيفة 'ألجي سوسوار" غداة الاستقلال ثم جريدة "المجاهد" خلال سنوات الستينيات قبل الالتحاق بوكالة الأنباء الجزائرية خلال السبعينيات. و كان الراحل من المختصين في المسائل الدولية الكبرى و مكلفا بالملفات التي طبعت الأحداث الدولية. كما كان مراسلا لوكالة الأنباء الجزائرية بأديس أبابا خلال الثمانينيات وعمل بعد عودته إلى الجزائر بقسم التحليلات بنفس الوكالة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات