رفع ناشطون أتراك ينتمون إلى أحزاب يسارية، أمس السبت، شعارات تحاول إنصاف اللاجئين السوريين من موجات عنصرية، نتج بعضها عن ممارسات شاذة لبعض السوريين الذين أساءوا لمضيفيهم الأتراك في عدد من المدن التركية. وتجمع في التظاهرة عشرات الشبان والشابات الأتراك رافعين شعارات تقول: "اللجوء حق من حقوق الإنسان.. السوريون إخوتنا.. يحيا التضامن بين الشعوب.. لنوقف النزعات الشوفينية والعنصرية". وسارت التظاهرة من آخر شارع الاستقلال لجهة برج غالاطة، باتجاه مدرسة غالاطة في وسط الشارع، بقيادة منظمة من رجل يساري ملتح بث الحماسة في العابرين في الشارع المزدحم قبل المتظاهرين، بينما اختار عروسان كانا يعبران الشارع أن يأخذا صورة تذكارية أمام التظاهرة بترحيب من منظمي التظاهرة قليلة العدد كبيرة التأثير، إذ رآها ما لا يقل عن 10 آلاف شخص خلال نصف ساعة. وسارت التظاهرة حتى نهاية خط سيرها، وألقت سيدة كلمة باسم المتظاهرين، وبينما خيل للجميع أن كل شيء انتهى بسلام، إذا بشخص عنصري يتوجه إلى قائد المظاهرة بكلمات تهاجم المنظمين واللاجئين، محاولاً التشويش على التظاهرة التي انتهت قبل أن يعبر عن رأيه العنصري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات