38serv
أصبح القائمون على المكتبة الوطنية بالحامة في العاصمة ”يبدعون” في ”تهريب” زوار هذا الصرح الثقافي منه، فبعد فضيحة ”الجيتون” والتفتيش من أجل الطعام الذي مسّ إطارات سامية ودكاترة، وكذا ما كان من غلق بعض فضاءات المكتبة بحجة ”الأشغال” التي لم يظهر منها شيء، اهتدى مسيّرو المكتبة إلى ”حيلة” من نوع آخر لإبعاد الزوار عن المكتبة، وذلك بجعل التسجيل فيها مقتصرا على فترة زمنية معينة، مما يحرم الكثير من الباحثين ومرتادي هذا الصرح الثقافي الاستفادة من خدمات تقدّم في البلدان التي تحترم نفسها على مدار السنة. فهل يعقل أن التسجيل في ”مكتبة عامة” تقدّم ”خدمة عمومية” يقتصر على ثلاثة أشهر في السنة؟ سؤال موجّه لوزيرة الثقافة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات