أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الأحد، إلى أنه لن يتخلى عن محاولته للفوز بفترة ثالثة، في كلمة تلفزيونية شديدة اللهجة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوترات مع احتدام تمرد سني. وتحدى المالكي الذي ينظر إليه على أنه زعيم مستبد وطائفي، دعوات السنة والأكراد وبعض الشيعة وإيران بالتنحي، لإفساح المجال أمام تولي شخصية أقل استقطاباً، يمكن أن توحد العراقيين ضد مقاتلي الدولة الإسلامية. كما اتهم المالكي، خلال خطاب تلفزيوني وصفه الخبراء بـ"المستفز"، الرئيس العراقي فؤاد معصوم بخرق الدستور، وقال إنه سيتقدم بشكوى رسمية ضده في المحكمة الاتحادية العليا. وقال رئيس الوزراء: "خرق الرئيس الدستور العراقي مرتين، وسأقدم شكوى ضده في المحكمة الاتحادية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات