دخلت الجزائر في دائرة اهتمام وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، باعتبارها منطقة عبور للمخدرات الثقيلة، الكوكايين والهيروين، إلى دول الخليج العربي والشرق الأدنى، بما فيها الأراضي المحتلة ودول غرب أوروبا، ويستفيد ضباط جزائريون من تكوين في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لمواجهة العصابات الدولية.يزور وفد من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي الجزائر في شهر سبتمبر القادم، في إطار خطة أمنية للتعاون بين الجزائر وواشنطن لمواجهة عصابات تهريب الكوكايين والهيروين عبر العالم. وأشار مصدر أمني رفيع إلى أن وزارة العدل في الولايات المتحدة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي يعتبران الجزائر منطقة عبور رئيسية للمخدرات الصلبة نحو دول غرب أوروبا والخليج العربي، ولهذا دخلت الجزائر ونيجيريا في إطار برنامج أمريكي لمواجهة العصابات الدولية الكبيرة التي تعمل على تهريب المخدرات، ويستفيد ضباط من الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني من برنامج تكويني على يد مكتب التحقيقات الفدرالي من أجل مواجهة عصابات تهريب المخدرات الثقيلة، الكوكايين والهيروين، المتمركزة في البرازيل وكولومبيا، ويشمل برنامج التكوين، حسب مصدر أمني، تكوين إطارات الشرطة والدرك في تقنيات تعقب العصابات الدولية، ومكافحة نشاط غسيل الأموال الذي تمارسه هذه العصابات وعمليات نقل المخدرات.وتستفيد الجزائر من الخبرة الأمريكية في مواجهة الإدمان على المخدرات الثقيلة وعلاج المدمنين، بإتباع أحدث الأساليب وتكوين أطباء ومختصين نفسيين وخبراء من أجل برنامج مواجهة نشر المخدرات الثقيلة، يهدف لإقلاع المدمن نهائيا بعد علاج يتواصل بين 3 و6 أشهر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات