38serv
يبدو أن بلدية الحمامات، بالعاصمة، تسير خارج الزمن، حيث تكاد تكون الوحيدة ضمن البلديات التي كانت في نطاق مركز الهزة الأرضية التي لم يتم ترحيل أي عائلة منها، ولم يكلّف رئيسها نفسه عناء تفقد الأضرار الحاصلة على مستوى بلديته. والأمر الأغرب أن المواطنين لم يجدوا من يستمع لانشغالاتهم في غياب أصحاب الحل والربط بالبلدية، الذين لم يجدوا حرجا في أخذ عطلة، وبعضهم إلى الخارج، في هذا الوقت الحساس، بالرغم من خطورة حالة بعض السكنات الهشة، التي لم يبق لأصحابها سوى انتظار الإفراج عن قائمة 80 سكنا اجتماعيا التي لم توزع بعد. فهل يعلم زوخ بذلك؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات