38serv

+ -

عندما تتوالى الحملات المغربية، بسبب وبدون سبب، ضد الجزائر، فذلك يعني أن نظام المخزن يعيش حالة من الضيق والقلق، ضيق اقتصادي مزمن وقلق دبلوماسي جراء تراجع دوره في المحافل الدولية والإقليمية، مع اقتراب موعد زيارة المبعوث الأممي للصحراء الغربية، كريستوفر روس، وتقريره لمجلس الأمن في أكتوبر المقبل. وفي سعيه كالعادة للبحث عن كيفية للخروج من هذه العزلة، لا يجد المخزن من مشجب يعلق عليه ضعفه وفشله الدبلوماسي، سوى التهجم واستفزاز الجزائر، تارة باتهامها بعرقلة بناء الاتحاد المغاربي ومنع فتح الحدود، وتارة بقيامها بعزل المملكة عن الساحل، في محاولات وصفتها الخارجية الجزائرية بأن المغرب يمارس “إستراتيجية التوتر” و”سياسة القطيعة” بـ”براعة”، وهي رسالة تحمل أكثر من معنى عما تختلقه الرباط من أنواع الهيستيريا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: