+ -

 أرفع يدي المشلولة علني أستطيع  أن أكتب شيئا مفيدا، علني أستطيع أن أوقظ ضميري وضمائر الأمة التي مازال فيها شيء من الدم العربي الإسلامي الحي.

ها هي فلسطين اليوم والعالم العربي يعيشان أسوأ مراحل تاريخهما، يمزقان ويفتتان إلى مجرد عصيبات متصارعة متقاتلة أمام مرأى وسكوت جميع أفراد وجماعات ودول “سكوت.. إسرائيل  تذبح”، فماذا بقي إلا البكاء والنحيب ولطم الخدود أم الوقوف والصمود والتحدي أمام عدو لا يعرف إلا لغة الدمار والخراب وقتل النساء والشيوخ والأطفال وتدمير البيوت على رؤوس الأبرياء، بلا رحمة ولا شفقة ولا احترام للدول والشعوب. فبنو صهيون اليوم بعد سبعين سنة أصبحوا أصحاب حق وشرعية وقانون. فمن يتكلم؟ وعن من تدافع؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات