أفاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعطى أوامر لكافة الهيئات الوطنية أن تتجند لنصرة غزة، على خلفية مواصلة تعرضها للعدوان من طرف الكيان الصهيوني. وأفاد عبد القادر بن صالح، أمس، في كلمة افتتح بها أشغال ندوة خصصت لغزة تحت عنوان “العدوان الإسرائيلي على غزة - المسؤولية القانونية والسياسية”، أن “العلاقات الوطيدة التي تربط الجزائر بدولة فلسطين تحتم عليها الوقوف إلى جانبها ومساندتها ودعم سكان غزة”. وأبرز بن صالح أن “العلاقات بين البلدين ترتكز في 3 جوانب، أولها العلاقة في حد ذاتها، وثانيا بقيم الحرية، وثالثا البعد التاريخي”، موضحا أن “الدعم ينطلق دائما من مبادئ الكفاح التحرّري، فكان طبيعيا الوقوف مع غزة وأهلها، عبر التجاوب التلقائي المتمثل في المظاهرات”. وقال رئيس مجلس الأمة إن “الأحزاب السياسية انتفضت هي الأخرى لنصرة غزة حسب وجهة نظرها، فمنذ الوهلة الأولى لم تتردد الجزائر في تقديم الدعم، ولم تفرق بين الفصائل الفلسطينية، وإنما سعت إلى التقريب بينها لمواجهة العدو، فكان واجبا على الجزائر المساهمة في ذلك”. وذكر بن صالح بأن “الندوة التي نظمها الحزب أردنا أن تكون بعيدة عن العاطفة، وارتأينا أن نقيم الحجة على الكيان الصهيوني بالنصوص القانونية”.
وتناولت ندوة التجمع الوطني الديمقراطي العدوان الصهيوني على غزة انطلاقا من “المسؤولية القانونية والسياسية”، وقدّم أساتذة في القانون محاضرات عن العدوان من جانب قراءته الجيوسياسية وتكييفه مع القانون، بالإضافة إلى تحليل العدوان على غزة بين متطلبات القانون الدولي وتناقضات المجتمع الدولي، ودور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات