38serv

+ -

لم يجد إطارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية أي تفسير لقيام الوزير الطيب بلعيز بتوظيف طبيب حيوانات في ديوانه، بل ورفض العديد من هؤلاء الإطارات تصديق الأمر في البداية، حتى تأكدوا من المعني نفسه بأنه بالفعل بيطري، وقد استغرب الأمر هو الآخر عندما عرض عليه العمل في وزارة الداخلية لعدم وجود علاقة بين التخصص في الطب الحيواني والجهاز الإداري الذي تمثله هذه الوزارة. وعندما علم بأن مهمته تختصر على مراقبة اللحوم التي تطبخ لمعالي وزير الدولة وزير الداخلية، تفهم الأمر، حتى وإن كان يرى بأنه لا يتطلب توظيف بيطري، خاصة وأن الوجبة التي تحضر معدة لشخص واحد فقط، وليس لعدد معتبر من إطارات الوزارة... لا شك أن الأمر غريب ومحير ومضحك، لكن هذه هي جزائر اليوم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات