38serv
تتحدّث سورة الانشقاق عن ظروف صعبة عاشها دعاة التّوحيد، في مكّة زمن الرّسول الكريم صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه الكرام رضي اللّه عنهم، ومن قبلهم المؤمنون السّابقون أصحاب قصة الأخدود.
إنّها ظلمة حالكة في ليل بهيم، لا يكاد الواحد يرى موضع قدمه، ويشتدّ الأذى بالمسلمين حتّى ينشروا بالمناشير، ويحرّقوا في الأخاديد. وحيث يعمّ الظّلم والظّلام، ويلفّ النّفوسَ المؤمنة والمستضعفة مشاعر الحزن والكآبة، حزنًا على الّذين دفنوا تحت التّراب من حملة مشاعل الإيمان، وخوفًا على النّفس، وقلقًا على مصير دين اللّه، ممّا يلاقيه أتباعه على أيدي أعدائه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات