بعد أن أغرق اللّه فرعون ونجَّا موسى عليه السّلام ومن معه من بني إسرائيل، سار موسى عليه السّلام بقومه إلى بيت المقدس، وما أن جاوزوا البحر حتّى وقعت أبصارهم على قوم يعبدون الأصنام، فعاودتهم طبيعتهم الوثنية، فطلبوا من موسى أن يصنَع لهم آلهة.
وهنا غضب عليهم موسى غضبًا شديدًا، ووصفهم بأنّهم قوم يجهلون الحقّ، وبيَّن لهم فساد ما عليه المشركون، وذكَّرهم بما حباهم اللّه به من نعم جزيلة، توجب عليهم إفراده بالخضوع لأمره، والتّسليم لمشيئته. ثمّ مضى موسى يستنكر عليهم هذا الطلب، ويبيّن لهم أنّ اللّه وحده هو المستحقّ للعبادة، وذكَّرهم بنعمة الإنجاء من العذاب الأليم والتّنكيل المهين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات