تبنت حركة طالبان باكستان، اليوم، هجومين على قاعدتين جويتين، في جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 12 متمردًا. وهاجم رجال مسلحون، برشاشات وقنابل يدوية وسترات ناسفة، ليلًا، قاعدة سامونجلي الجوية، ثم قاعدة خالد في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان.وقال الكولونيل، مقبول أحمد، المكلف بالعمليات لوكالة فرانس برس: "انتهت العمليات في القاعدتين"، لافتًا إلى أن المتمردين اقتربوا بشاحنتهم من قاعدة سامونجلي قبل أن يفتحوا النار".وبعد تبادل إطلاق النار، فجر المتمردون ستراتهم الناسفة، كما قال المسؤول، موضحًا أنه تم ضبط متمردين مفترضين، وأضاف "يبدو أن المهاجمين أتوا من آسيا الوسطى".وقال الجنرال ناصر جانجوا، أرفع مسؤول عسكري في المنطقة، إن 11 من أفراد قوات الأمن جرحوا و12 متمردًا قتلوا.وتبنت جماعتان صغيرتان مرتبطتان بحركة طالبان باكستان الهجومين، وقال غالب محسود، قائد إحدى المجموعتين، وتطلق على نفسها اسم "فدائيو الإسلام": "قمنا بهذا الهجوم ردًا على العملية في شمال وزيرستان"، مهددًا بهجمات أكبر على الحكومة والمنشآت العسكرية.وتشهد ولاية بلوشستان، الأقل تطورًا في البلاد، رغم مخزونها الكبير من المحروقات، منذ سنوات، نزاعًا يدور بين المتمردين الانفصاليين، وقوات الأمن.وفي منتصف يونيو الماضي، شن الجيش عملية واسعة ضد معقل طالبان باكستان، وحلفائهم، خصوصًا المقاتلين الأوزبك في المنطقة القبلية شمال وزيرستان وبلوشستان في أفغانستان.وشُنت العملية، بعد هجوم الجهاديين في الشهر نفسه على مطار كراتشي، أكبر مطارات البلاد.وكانت حركة طالبان باكستان والحركة الإسلامية الأوزبكية، الحليف الآخر للقاعدة في المنطقة، تبنتا هذا الهجوم الذي أوقع 37 قتيلًا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات