38serv
أصيب مئات الأفالانيين بحالة من الغضب، عندما علموا أن الأمين العام للحزب عمار سعداني يوجد في عطلة خارج الوطن، قائلين إنهم لم يجدوا لمن يشكون أمر محافظاتهم الولائية التي ”عاث فيها مقربون منه فسادا، بعدما أشرفوا على توقيف محافظين وتعويضهم بآخرين لم يعد يربطهم بالحزب رابط”. ويقول الأفالانيون إن موجة تغيير قيادات الحزب على المستوى المحلي مخطط لها من جهات، وكلها تصب في سياق الطرح القائل ”يجب إيداع الأفالان في المتحف”. ويتحدث الغاضبون بكل أسف عن المال الفاسد الذي تغلغل في الأفالان، ودليلهم في ذلك نسبة كبيرة من التعيينات الأخيرة، ما دفعهم إلى مراسلة الرئيس الشرفي للحزب، عبد العزيز بوتفليقة، ودعوته للتدخل قبل فوات الأوان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات