38serv
لم تأت زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى قسنطينة نهاية جويلية الماضي بأي جديد، ونفس الشيء بالنسبة لاجتماع المجلس الوزاري المشترك الذي عقده بمقر الولاية، فإلى غاية اليوم لا تزال شركات الإنجاز المكلفة بإعادة الاعتبار للمدينة تعمل بسرعة السلحفاة، إلى درجة أنها لم تنطلق بعد، عدا عمليات تهديم الأرصفة، والسبب يعود إلى عدم تلقيهم أوامر بدء الخدمة بصفة رسمية، مما جعلهم يتخوفون من أن يلقوا نفس مصير المقاولات التي أنجزت مشاريع في تلمسان ولم تتلق مستحقاتها، وهو ما دفع بعضهم إلى القول ”إذا لم تأخذ السلطات العبرة بعد فالمقاولون لن يتحركوا مترا واحدا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات