لم تكن المحطة التفاوضية الأخيرة في الجزائر العاصمة بين فرقاء الأزمة المالية، وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة جهود دبلوماسية مضنية امتدت عبر مسار تفاوضي طويل، اشتركت فيه كافة الدول المهمومة بالشأن المالي. ولئن كان من الطبيعي أن يتوج هذا المسار في الجزائر التي امتازت عن غيرها باعتماد المقاربة السياسية كحل وحيد للأزمة، فإن دولا أخرى مثل بوركينافاسو وموريتانيا ساهمت هي الأخرى بفعالية للوصول إلى المرحلة النهاية من التفاوض.
مباحثات العاصمة البوركينابية، واغادوغو، أسفرت في 18 جوان 2013 عن اتفاق “مبدئي” بين الحكومة المالية والحركة الوطنية لتحرير أزواد لوقف إطلاق النار، مهد لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في جويلية من نفس السنة، خاصة في منطقة كيدال المتنازع عليها بشمال مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات