فريق شبيبة الساورة يُسير بالمتبرعين

+ -

لا تزال القبضة الحديدية تتواصل بين مسيري شبيبة الساورة ووالي بشار، رغم أن هذا الأخير الذي يوجد في عطلة تسلم مفاتيح النادي وصكوكه، ما دفع بالفريق إلى التسول لإجراء مقابلته في إطار الجولة الأولى للرابطة المحترفة الأولى، في الوقت الذي رفض فيه المسيرون التراجع عن استقالتهم إلى حين رفع ”الحڤرة” عنهم، كما يقول أحدهم لـ ”الخبر”، ”الفريق يعيش فراغا إداريا كبيرا، وهو يسير من طرف الكاتب العام للفريق. وخوفا على ضياع مباريات البطولة وأمام عدم اتخاذ إجراءات فورية من طرف السلطات المحلية، قررت مجموعة من الأنصار التبرع بأموال لتمكين الفريق من تغطية مصاريف تنقله إلى الشلف وأيضا إلى بجاية مكان إجراء المقابلة الثانية. ووعد المتبرعون اللاعبين بمنحة تقدر بـ20 مليون لكل لاعب نظير الفوز في الشلف أمام الأولمبي، وقال المتحدث إن عودة المسيرين إلى تسيير الفريق لن يكون سوى بتقديم ضمانات من المسؤول الأول عن الولاية من خلال رفع ”الحڤرة” التي سلطت علينا من قبل، لأنه مثلما يقول، ذنبهم الوحيد هو أنهم ساهموا بمنح الجنوب الجزائري فريقا كبيرا أضحى يضاهي أكبر الأندية في الرابطة المحترفة الأولى، ما أقلق بعض الأطراف الحاقدة على الفريق، في تقدريه، وقال إن الوقت سيأتي ليكشف أمرها ”لقد كنا نود أن نتلقى ردا جميلا على جهود أكثر من سبع سنوات، لكننا فوجئنا بموقف أطراف تدس لنا السم في العسل، لكن أعتقد أن أنصار الشبيبة لن يسمحوا لهؤلاء الحاقدين أن يمسوا فريقهم بسوء، وعليه ندق ناقوس الخطر الذي يحدق بالفريق ونطالب بتدخل السلطات العليا في الولاية لتفادي مخاطر جديدة”.

من جهة أخرى، سيمكث الفريق في العاصمة بعد مباراته أمام أولمبي الشلف لتحضير اللقاء القادم ببجاية أمام المولودية المحلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات