أثار تنقل رئيس حزب اليمين الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى أبو ظبي لإلقاء محاضرة مدفوعة الأجر، في اليوم الموالي من إقصاء ممثل حزبه من الدور الأول في الانتخابات التشريعية الجزئية بالمقاطعة الرابعة دوب، جدلا كبيرا وسط الطبقات السياسية الفرنسية، على رأسها كوادر حركته للتجمع الشعبي.
حيث وجدت هذه الأخيرة مفتاح اللغز الذي تعلق بالغياب المسجل لرئيس الحزب، وتأخره في اتخاذ موقف من هزيمته، وتأجيله الإعلان عن تعليمات الحركة إلى غاية انعقاد الاجتماع العادي المحدد كل يوم ثلاثاء، وذلك ما أحرج العديد من الوجوه البارزة داخل عائلته السياسية ودفعهم إلى التعبير عن وجهات نظرهم، والدعوة إلى وضع حاجز أمام حزب اليمين المتطرف، ودعم ممثل الحركة الاشتراكية لليسار الحاكم، أمثال الرقم 2 في اليمين الفرنسي آن كيام وآلان جوبيه، عكس ما أعلن عنه ساركوزي الذي اعتمد استراتيجية “لا أفان، لا للحزب الاشتراكي”، تاركا حرية الاختيار أمام الناخبين إما بالامتناع عن الانتخاب أو التصويت ببطاقة بيضاء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات