الفلاحون بصحراء خنشلة يشتكون من عرقلة بنك “بدر” للاستثمار

+ -

 وجه أمس فلاحو المنطقة الجنوبية ببلدية بابار بخنشلة، انتقادات حادة لوكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية والمسؤولين عن الوكالة الجهوية بولاية أم البواقي، حيث اشتكوا من عدم الاستفادة من قرض التحدي، ما يساهم في تجميد الاستثمار الفلاحي، وأيدهم في ذلك رئيس بلدية بابار، داعين والي الولاية إلى التدخل العاجل لدى وزيري المالية والفلاحة والمدير العام للبنك، لتسهيل عملية القروض للشباب الفلاحين.

أكد الشباب الفلاحون والمستفيدون من المحيطات الفلاحية جنوبي بلدية بابار، أنهم ضيعوا سنوات في إعداد الملفات قصد الاستفادة من قرض التحدي قصد الشروع في تجسيد المشاريع الاستثمارية الفلاحية، من خلال اقتناء الوسائل والآليات، وتوظيف اليد العاملة لاستصلاح الأراضي، والشروع في إنتاج الخضروات والحبوب بهذه المنطقة التي رصدت لها الدولة ميزانية بـ3500 مليار سنتيم، لكن هؤلاء الفلاحين ظلوا يتلقون عراقيل بيروقراطية من بنك الفلاحة والتنمية الريفية الذين يطلبون وثائق إضافية، وبطء إجراءات دراسة الملفات، وإرسالها إلى الوكالة الجهوية حيث تمكث لأشهر، ثم يتم إرسالها إلى المديرية العامة بالعاصمة، وهو ما جعل الشباب يملون من هذه الإجراءات التي يرونها عرقلة للاستثمار الفلاحي بصحراء بابار التي تم رصد مبلغ 3500 مليار لها لإنشاء محيطات فلاحية، وتوزيعها على أكثر من 1800 شاب من بلديات بابار واولاد رشاش والمحمل، كما أنه تم الشروع في فتح الطرق، والشروع في مد الكهرباء انطلاقا من مدينة زريبة الوادي بولاية بسكرة، وبلغت نسبة الأشغال 30%، كما أنه تم حفر 280 بئرا من طرف شركات صينية وتركية وجزائرية، وفي القريب العاجل سيتم منح سكنات ريفية فردية للفلاحين الذين، وأمام عدم استفادتهم من قرض التحدي، لم يتحرك منهم أحد لمباشرة الاستصلاح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات