في سابقة، قصفت طائرتان حربيتان، فجر أمس، معسكرين تابعين لعملية “فجر ليبيا”، ما أدى إلى مقتل نحو 10 أشخاص وجرح العشرات في خضم مواجهات بين كتائب الزنتان وقوات حفظ واستقرار ليبيا للسيطرة على جسر يعتبر منفذا إلى المطار ويخضع لكتائب الزنتان.
واتهمت قيادة أركان ليبيا وكذا المكتب الإعلامي لعملية “فجر ليبيا”، اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشنه غارات على طرابلس، إذ ورد في بيان عن المكتب الإعلامي أن الطائرات “تحرّكت من القاعدة الجوية (الوطية) الواقعة شمال غربي ليبيا بإيعاز من حفتر، وبمباركة ومساعدة ميليشيات القعقاع والصواعق”، موضحين أن ما يروج على أساس أن الطائرات إيطالية أو فرنسية مجرد إشاعة لتضليل الشعب الليبي، فيما قالت الحكومة المؤقتة في بيان لها إنها لا تملك أدلة دامغة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء القصف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات