الكازيف يتنفس الهوى اللبناني

 يتنفس جمهور مسرح الكازيف بسيدي فرج في العاصمة، هذه الأيام، هوى العشق والإبداع العربي، خاصة اللبناني، فبعد زيارة النجم عاصي الحلاني في السهرة الثانية، التقى عشاق الأغنية العربية، أمس الأول، مع الفنان وائل جسار الذي حل ضيفا على المسرح للمرة الثالثة، وسط جمهور غفير أبهر الفنان اللبناني إلى حد أنه دفع به ليواصل الغناء حتى ساعات جد متأخرة من الليل. بدأت الحفلة التي ميّزها حضور العائلات الجزائرية مع أداء وائل جسار لمجموعة من أغانية التي ضمها ألبومه العاطفي ”كل دقيقة شخصية”، قبل أن يحلق بعيدا بالجمهور في سماء الإبداع مع أغاني ألبوم ”سنين قدام” الذي أدى منه أغنية ”أنا بنسحب” و”افرح” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور. كما قدم وائل جسار لعشاق الأغنية الطربية تذكرة سفر إلى ”الماضي” الجميل، من خلال أداء بعض الأغاني العربية الخالدة. وأعرب الفنان عن إعجابه الكبير بجمهور مسرح ”الكازيف” وتفاعله مع جو الحفل، فقال إن زيارته إلى الجزائر تشعره في كل مرة بالحب وتدفعه إلى إعادة التجربة، ليضرب الكازيف غدا موعدا للجمهور وعشاق الكلمة الشعرية مع القيصر كاظم الساهر، يوم الجمعة ربيع الأسمر، ليكون مسك الختام يوم الأحد لبنانيا أيضا مع شمس الأغنية العربية اللبنانية نجوى كرم.