38serv
نشط، أول أمس، بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي في مستغانم، محافظ المهرجان الوطني للشعر الملحون في طبعته الثانية، الفنان المطرب والصحفي والباحث في التراث، عبد القادر بن دعماش، ندوة صحفية مطولة، تطرق فيها إلى حصيلة الطبعة الأولى للمهرجان بعرض شريط مصور والعبرة المستخلصة منه، قبل أن يعرج على برنامج الطبعة الثانية المهداة لروح الشيخ سيدي لخضر بن خلوف التي ستنطلق فعالياتها غدا 20 أوت، وهو يوم تاريخي راسخ في مسار الشعب الجزائري البطولي ذكرى أحداث 20 أوت 1955 وذكرى انعقاد مؤتمر الصومام 1956، وتدوم إلى غاية 26 من الشهر الجاري. تتميز الطبعة الثانية بتوسيع آفاق المهرجان ببرنامج جواري مستلهم من تجربة مهرجان المسرح الوطني للهواة، حيث سيكون سكان بلديات سيدي لخضر، سيدي علي، عين تادلس ومزغران على موعد مع سمر فني صوفي، من تنشيط شعراء الملحون ومطربي الأغنية البدوية والشعبية. ويعتبر تنظيم سلسلة من المحاضرات التاريخية والعلمية من الخطوات الواعدة والمستقبلية، بالإضافة إلى برمجة عروض فنية غنائية تستلهم كلماتها من الشعر الملحون مصحوبة ومدعمة بلقاءات شعرية، مع إصدار وتحيين بنك للمعلومات يضم أسماء وأعمال شعراء الملحون، والشروع في نشر وتوزيع دورية كل ثلاثة أشهر، تعنى بالأبحاث والدراسات القائمة في مجال الشعر الملحون، كما سيصدر أول عدد من مجلة ”رسالة الملحون الجزائري”، تزامنا وانطلاق فعاليات الطبعة الثانية يوم 20 أوت الجاري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات