واشنطن تصنف سعيد عريف ”إرهابيا عالميا”

38serv

+ -

اعتبرت الخارجية الأمريكية، الجزائري سعيد عريف ”إرهابيا عالميا” بموجب أمر تنفيذي صدر أول أمس، ويستهدف ”الإرهابيين الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو للأعمال الإرهابية”. ويأتي هذا القرار بعد ثلاثة أيام من إدراج مجلس الأمن الدولي سعيد عريف على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة. يحظر الأمر الذي يحمل الرقم 13224 على المواطنين الأمريكيين المشاركة في تعاملات مع عريف، ويجمد أي أصول قد تكون له ضمن نطاق الولاية القضائية الأمريكية. وأوضحت الخارجية الأمريكية، في موقعها، أن هذا القرار سيترتب عنه إضافة سعيد عريف إلى قائمة العقوبات الخاصة بالقاعدة في الأمم المتحدة، والتي تشترط على كل الدول الأعضاء أن تقوم بتجميد حساباته ومنعه من السفر وحظر بيع الأسلحة له.وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن ”سعيد عريف يتواجد بسوريا وهو مطلوب من العدالة الفرنسية”. وذكرت أن عريف فر من فرنسا في أكتوبر 2013 باتجاه سوريا والتحق بمنظمة جبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة في سوريا”. وقالت الخارجية الأمريكية إن ”سعيد عريف هو ضابط فار من الجيش الجزائري التحق بأفغانستان سنة 1990، حيث تدرب في مراكز القاعدة على صناعة المتفجرات”. وأضافت أن ”عريف إرهابي منذ زمن طويل، وكان مشتبها فيه في مخطط القاعدة سنة 2000 لضرب سوق رأس السنة في مدينة ستارسبورغ الفرنسية”.وأضافت الخارجية الأمريكية: ”في سنة 2003، أوقف عريف في فرنسا بتهمة الانتماء إلى ”خلية الشيشان” التي اتهمت حينها بالتدبير لتفجير برج إيفل في باريس وتنفيذ هجمات كيميائية على مراكز تجارية في فرنسا”. وفي سنة 2006، أدين عريف بالاشتراك في التخطيط لهذه الهجمات. وبعد توقيفه، صرح عريف علانية بأن القاعدة كانت تريد استهداف قاعدة عسكرية أمريكية في إسبانيا باستعمال أسلحة كيميائية”، حسب الخارجية الأمريكية.وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج سعيد عريف ضمن قائمة أُضيفت على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة، تضم ستة أفراد تابعين لتنظيمي داعش وجبهة النصرة، بهدف وقف التمويل عن هذه الجماعات التي أصبحت تستحوذ على مناطق واسعة من العراق وسوريا.ويظهر في هذه القائمة المعلنة على موقع مجلس الأمن الإلكتروني، اسم الجزائري سعيد عارف، المولود في 5 ديسمبر 1965، بوهران، وهو من أبرز المسؤولين عن تجنيد ”جهاديين” للقتال في سوريا، خاصة من فرنسا، بحسب تقارير أمنية. وإلى جانب عريف، أدرج خمسة أفراد تابعين لداعش وجبهة النصرة.واستهدفت قائمة مجلس الأمن تحديدا العناصر المرتبطة بتمويل نشاطات الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، حيث يتهم عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، مبعوث القاعدة إلى سوريا، بأنه ”ساهم في تمويل وتحضير أعمال” ارتكبتها ”جبهة النصرة”، كما يعرف الكويتي حجاج بن فهد العجمي بأنه مموّل لجبهة النصرة. ويعتبر العجمي مهندس عمليات تمويل جبهة النصرة في سوريا. أما حميد حمد العلي، فهو متهم بتمويل وتخطيط وتسهيل أو تنفيذ أعمال على علاقة مع، أو باسم كل من تنظيمي جبهة النصرة والدولة الإسلامية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: