+ -

 شوهد السفير الفرنسي بالجزائر يصول ويجول في زيارته إلى ولاية تلمسان، من الجامعة، إلى الغرفة الصناعية، إلى بعض الشركات والمصانع الخاصة، إلى المعهد الثقافي الفرنسي، دون مرافقة رسمية جزائرية رفيعة، واكتفى الوالي بانتداب موظف بسيط من الدرجة الثالثة  لمرافقة وفد السفير، مع الإشارة إلى أن وزير الفلاحة الحالي عبد الوهاب نوري حين كان واليا على تلمسان، كان يفرض رقابة ومرافقة لصيقة بالسفراء الأجانب إلى الولاية، خاصّة سفيري أمريكا وفرنسا، وقد تحدثت إحدى برقيات ”وكيليكس” المسرّبة عن هذا، فهل يفسّر سلوك والي تلمسان الحالي على أنّه تخوّف وتحفظ مسؤول أم أنه عدم اهتمام بسفير فرنسا إلى درجة تكليف موظف بسيط من الديوان لمرافقته؟ 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات