لا يزال مصير المساعدات الجزائرية لأهالي غزة لم يتحدد بعد، فبعد أن أبدى الجزائريون استعدادهم على منح النفس والنفيس للغزاويين، اصطدمت تطلعاتهم بجدار هُلامي غير محدد المعالم، ما أخّر انطلاق المساعدات والمعونات للمنكوبين الذين هم بحاجة إليها عاجلا، وليس آجلا، نظرا لهول الجحيم الذي تصبه الغارات الإسرائيلية على القطاع، ما أفقد المعونات فاعليتها وفائدتها، بعد انهيار المفاوضات واستئناف العدوان.
يأتي هذا في الوقت الذي تصل فيه الدفعة الأولى للمساعدات الفنزويلية (300 طن) عبر جسر جوي، ودفعتان تونسيتان بمجمل 30 طنا، بالإضافة إلى 12 شاحنة تركية بقيمة 350 ألف دولار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات