بلغت عبقرية التسيير لإدارة المستشفى الجامعي أقصى درجاتها، حين أدخلت موظفيها من أطباء شبه طبيين وعمال مهنيين في أزمة مالية خانقة، بسبب عدم تلقيهم أجورهم، إلا أن ما زاد في احتقان الوضع داخل المستشفى خروج المدير في عطلته السنوية دون إيجاد حل لمشكلتهم، بعد رفض المراقب المالي التأشير على ملف الرواتب الذي قدم بسبب بعض الإحترازات عليه، ليزداد الاحتقان بعد أن علموا أن المدير العام تلقى راتبه بشكل عادي، كونه لا يزال إداريا تابعا لمستشفى الرياض لأمراض القلب، مما جعل عمال المستشفى يعلّقون أن الإدارة تسير بمنطق “أنا وبعدي الطوفان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات