عرف داء الحمي القلاعية" استقرارا في الانتشار" بولاية بومرداس خلال هذا الأسبوع (من الأحد إلى اليوم الخميس) بفضل الإجراءات الوقائية التي سخرت للغرض وفق ما أفاد به اليوم الخميس مدير المصالح الفلاحية . وأوضح السيد محمد خروبي في تصريح ل"وأج" بأن عدد رؤوس البقر المصابة بالداء التي أحصيت إلى غاية 14 أغسطس الماضي "استقرت "في حدود 170 حالة مرضية ذبحت صحيا جميعها. كما استقرت بؤر المرض المكتشفة عبر 12 بلدية من الولاية إلى غاية التاريخ المذكور يضيف المصدر عند 15 بؤرة مرضية و "لم يسجل أي بؤر مرضية جديدة إلى غاية اليوم" . و تم التحكم في انتشار هذا الوباء الخطير الذي إنتقل إلى بومرداس من خلال أسواق الماشية للولايات المجاورة و عدم إحترام الإجراءات الصحية الوقائية من خلال جملة من الإجراءات الوقائية اتخذت على استعجال منذ ظهورالمرض . و تتمثل أهم التدابيرالمتخذة في هذا الإطار حسب نفس المسؤول في القيام بحملة (لا تزال متواصلة إلى حد اليوم ) لتلقيح مجمل القطيع من رؤوس الأبقار التي تتوفرعليها الولاية ( 2000 3رأس) حيث استفادت الولاية إلى حد اليوم من 6000 لقاح لهذا الغرض . وتم في نفس إطار التدابير المتخذة كذلك غلق و بقرار ولائي ثلاثة أسواق كبرى للماشية في كل من بلديات بغلية و يسر و الخروبة و منع نقاط تجمع الحيوانات و حجز كل أنواع المواشي المستقدمة من ولايات أخرى. ومن بين التدابير الوقائية الأخرى المتخذة كذلك تجنيد نحو 30 طبيبا بيطريا للقيام بمعاينات ميدانية والوقوف على الحالة الصحية للثروة الحيوانية عبر الولاية تشمل كل مستثمرات تربية المواشي و المذابح. ويتم في هذا الصدد كذلك القيام بالتنسيق مع الأطباء البياطرة و الغرفة الفلاحية و اتحاد الفلاحين بحملة تحسيسية واسعة و متواصلة إلى حد اليوم حول خطورة الداء و كيفية تجنبه و حماية الثروة الحيوانية منه. ومن جهة اخري و من أجل تنظيم عمليات الذبح الصحي و تقليص الخسائر عن المربين أشار السيد خروبي إلى أنه تم الاتفاق مع مؤسسة متخصصة في التبريد من أجل اقتناء لحوم البقر الجيدة و الصحية من عند المربين و تخزينها و إعادة تسويقها لاحقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات