استنكر المجتمع المسلم والجمعية الإسلامية في أستراليا إعلان رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، عن تشديد إجراءات مكافحة الإرهاب، والسّماح باعتقال الأفراد المشتبه بهم واحتجازهم دون اتهامات؛ حيث اعتبرته أداة لمزيد من التّمييز تجاه المسلمين؛ ما يهدّد العلاقة بين الدولة والأقلية المسلمة.وقد أشار توني أبوت إلى أنّ هذه الإجراءات تأتي كردّ فعلٍ على أنباء انضمام المسلمين للمقاتلين في العراق وسوريا.ومن المتوقع أن يكلّف المشروع الجديد نحو 630 مليون دولار، وذلك حتّى يخضع المسافرون إلى المسح الضّوئي، وهو ما أثار استنكار المسلمين ومؤسّساتهم؛ مثل مجلس الأئمة الأسترالي الوطني.الجدير بالذِّكر أنّ المسلمين قد وصلوا أستراليا منذ نحو 200 عام، ويبلغون 1,7% من مجموع 20 مليون نسمة يعيشون على أراضي أستراليا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات