غزة وفلسطين، كربلاء العصر..! (1)

+ -

بعد مضي اثنين وثلاثين عاما على حادثة انتحار الشاعر اللبناني المبدع خليل حاوي، بإطلاقه النار على نفسه من مسدسه الشخصية عقب مجزرتي صبرا وشاتيلا، اللتين ارتكبهما العدو الصهيوني المجرم ضد مخيمات الفلسطينيين في لبنان في أيلول/ سبتمبر 1982، وإثر الاجتياح الصهيوني للبنان، وشنّ الكيان الصهيوني للحرب والعدوان ضد لبنان وضد قوات منظمة التحرير الفلسطينية يونيو/ حزيران1982، واحتلال العدو الصهيوني لأول مرة في تاريخ الصراع العربي/ الإسرائيلي للعاصمة العربية الأولى/ مدينة بيروت، تمكنت أخيراً من فهم الدوافع الإنسانية النبيلة، والتي جعلت هكذا شاعر عربي/ ثوري، يساري، مبدع، ومتألق أن يقرر الانتحار. 

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات