قالت مدير إدارة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية، إلهام الشجني، لـ24، إنه "يجب على شتى المنظمات الحقوقية الدولية، ومنها هيومن رايتس ووتش، أن تكون حيادية في التعامل مع قضايا المنطقة". وحول تقييمها للتقرير الذي أصدرته "هيومن رايتس" حول عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وهو التقرير الذي هاجم السلطات المصرية، قالت: "التقرير مقدم للحكومة المصرية، وجامعة الدول العربية كمنظومة إقليمية شأنها شأن الاتحاد الأفريقي، لا يمكن أن تحكم على تقارير صادرة عن منظمات غير حكومية، ويترك هذا للجهات الرسمية في الدولة التي يصدر بشأنها التقرير، وأصدرت كل من وزارة الخارجية المصرية والهيئة العامة للاستعلامات بياناً فيما يتعلق بهذا الموضوع". وتابعت "لكن في العموم من الضرورة بمكان أن تكون المنظمات الحقوقية، بما فيها هيومن رايتس، حيادية في تعاطيها مع كافة قضايا حقوق الإنسان في المنطقة وفي تقاريرها المختلفة، حتى تكون لها مصداقية بشكل عام". وشددت على أهمية تقديم البراهين والوثائق والأدلة على أية ادعاءات أو اتهامات، لافتة إلى أن "أسهل أمر هو إطلاق الاتهامات والادعاءات، والأصعب والأكثر فاعلية هو طرح الحلول والحوار البناء".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات