حماس تعدم 21 "عميلاً" لإسرائيل بغزة

+ -

قتلت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، 21 عميلاً، ثبت تورطهم بالتجسس لصالح إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بعد إخضاعهم لـ "محاكمات عسكرية ثورية"، يشرف عليها خبراء في العمل الأمني والقضائي.  وقالت وكالة "الرأي" التابعة للحكومة السابقة، التي كانت تديرها حركة حماس، إنه "تم إعدام العملاء المتخابرين مع إسرائيل في مقر الجوازات غرب مدينة غزة"، ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "الإعدام تم رمياً بالرصاص بعد استيفاء الإجراءات القضائية وثبوت الحكم".  وشدد المصدر على أن "المقاومة لن ترحم أي ‫عميل يضبط في الميدان، وستحاكمه ثورياً وستنزل به أشد العقوبات التي يستحقها"، مبيناً أن "أجهزة أمن المقاومة لديها أوامر عليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة".  ولفت إلى أن "المقاومة عالجت العديد من قضايا العملاء والمشبوهين خلال فترة الحرب"، إلا أن هناك إجراءات أمنية جديدة، مؤكداً أن "الظروف الميدانية لا يسمح فيها بالتهاون مع أي خطوات مشبوهة."  وبيّن أن "الخلاص الوحيد لمن سقط في وحل العمالة لإسرائيل هو التوبة وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية المختصة، وإن وعود ضباط الشاباك لا تجدي نفعاً أمام ضربات الأجهزة الأمنية وأمن المقاومة"، فيما أكد المصدر أنه "يُحظر نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظاً على النسيج الاجتماعي، وأن المجرم في حق نفسه لا يؤثر على غيره من عائلته."  وأثار تمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول لعدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في الأيام الماضية، غضب واستياء الشارع الفلسطيني، وسط دعوات لضرب العملاء بيد من حديد، وإعدام من يثبت تورطه ميدانياً.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات