38serv

+ -

يتحسر العديد من المواطنين الذين عايشوا مرحلة الخمسينيات والستينيات، للفوضى العارمة التي أضحت تميز النسيج العمراني للمدن الجزائرية الكبرى، حيث كانت هيئة الجسور والطرقات تحرص على الحفاظ على الطراز العمراني وعلى كافة القوانين بدقة، ما جعل من المدن الجزائرية تحفا معمارية، ليتواصل الأمر مع ما عرف بـ”الشامبيط” الذي كانت تناط له مهام الرقابة لتفادي أي تجاوز على الملك العام، سواء أكان رصيفا أو واجهة عمرانية أو مساحة خضراء، و لكن العهد الجديد أبان عن تناقضات وفوضى عارمة ولم تفلح كل الإجراءات الجديدة بما فيها إنشاء شرطة العمران التي تعمل دون أي صفة ضبطية قانونية فعلية، في تغيير وضع المدن المتدهور.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات