+ -

أثنى عبد القادر خمري، وزير الشباب، على ”مساهمة التنظيمات الطلابية في استقرار الجزائر، من خلال تزكيتها لرئيس الجمهورية وتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر وما يحاك ضدها من مؤامرات”. ودعا خمري الطلبة إلى ”الخروج من قوقعتهم لتأطير الشباب بفضل النضج الذي بلغته”.

وكشف خمري، مساء أول أمس، بوهران، أثناء مشاركته بالجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، عندما ربط وعي الطلاب بدعم بوتفليقة، عن استمرار السلطة في نفس عقلية تعبئة التنظيمات الجماهيرية في عهد الحزب الواحد. لكن الوزير استدرك كلامه بمطالبة التنظيمات الطلابية بالخروج من قوقعتها، للمساهمة في تأطير الفئات الشبانية بفضل الوعي والنضج الذي بلغته. وقال بخصوص تفشي البطالة: ”لا سلال ولا الوزير يستطيعان القضاء على البطالة بل هذا لن يتأتى إلا بتنمية محلية مستدامة”. ودعا سفير الجزائر ببولونيا سابقا، إلى ”طرح أفكار المنظمات الطلابية الخلاقة على المجتمع”، مشيرا إلى أنه ”آن الأوان للشباب الجامعي أن يخرج من قوقعة الجامعة، ويؤدي دوره الاجتماعي خارج أسوارها ويطرح أفكاره ويثري النقاش السياسي”. واستدل خمري بالمداخيل الضائعة بسبب عدم استغلال قطاع السياحة، مذكرا بأن ”الجزائريين الذين يقصدون الوجهات الأجنبية يقدمون نحو 3 ملايير دولار سنويا لاقتصاديات هذه الدول”. وعزا تفضيلهم قضاء العطلة في الخارج، إلى غياب المرافق في الجزائر وانعدام الاستثمار”. ودعا وزير الشباب المسيرين إلى ”اختيار الإستراتيجية الاقتصادية المثلى، وعلى الطلبة مشاركة السياسيين في الرأي من خلال جلسات استشارة وطنية تعقد قريبا، وستجمع المنظمات الطلابية بمنظمات مؤطرة للشباب والحركة الجمعوية، والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي”. وتنتهي الجلسات برفع مقترحات للبرلمان. وأضاف خمري: ”لا يمكن بلورة سياسة للشباب الذي كثرت مطالبه وحاجاته المتراكمة منذ عقود، إلا بالإصغاء له وليس من المكاتب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: