الأفافاس والأرسيدي يختلفان في ذكرى توحدهما

+ -

رغم أنها يبديان تمسكا شديدا بمرجعية مؤتمر الصومام في أدبياتهما السياسية، إلا أن إحياء جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لهذه الذكرى التاريخية، التي تصادف تاريخ الـ20 أوت، لم يمر دون تبادل رسائل مشفرة بين الحزبين الغريمين في منطقة القبائل، بحيث استغل الأرسيدي المناسبة ليبدي تحفظه الشديد على مبادرة الإجماع الوطني التي يطرحها الأفافاس.

اعتبر علي العسكري، عضو الهيئة الرئاسية للأفافاس، أن ”تجميع القوى الحية للبلد دون إقصاء من أجل وضع تصور وتحقيق هدفنا ورؤيتنا، هو مؤشر قوي للجزائر والعالم أن الجزائر تلتزم، موحدة ومصممة، على التطور واللحاق بالدول الصاعدة”. وأوضح أن ”أهداف الأفافاس هي دائما ذاتها الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتغيير الهادئ، وتحسين ظروف المعيشة الذي تعاهدنا عليها هنا في إفري”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات